المغرب يلجأ إلى خبراء يابانيين لكشف عيوب طرقه السيارة
وجاء تأكيد الرباح في جواب على سؤال طرحه عمر حجيرة، عن الفريق الاستقلالي، في جلسة للأسئلة الشفوية اليوم بمجلس النواب، أورد فيه أن الطريق السيار بين فاس ووجدة يعاني من وضعية متدهورة، ويضم العديد من المطبات التي تهدد بالتسبب في حوادث سير مميتة.
وأوضح الرباح تفاعلا مع سؤال حجيرة أن هناك دراسات تجرى بشأن السكك الحديدية والطرق السيارة، ولكنها تستوجب وقتا طويلا؛ لكنه عاد ليؤكد أن الطرق السيارة تبقى أقل تكلفة، وأفضل حالا، كما أنها آمنة 3 مرات بالمقارنة بالطرق الوطنية العادية، على حد قوله.
وطرح الفريق الاستقلالي في المحور ذاته سؤالا يتعلق بوضعية بعض الطرق السيارة التي تشهد أوراش إصلاح وصيانة، ما يؤدي أحيانا إلى عرقلة السير، والتأخر في الوصول، بخلاف ما هو منشود من خدمة الطرق السيارة، مشيرا إلى أن عددا من هذه الطرق تعرف الصيانة، لكن مع ذلك يضطر مستعملوها إلى الأداء.
وزير النقل حاول أن ينظر السؤال من زاوية مغايرة لما قصده نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي، إذ قال إن صيانة الطرق السيارة تستنزف أكثر من 500 مليون درهم، وبالتالي فإن المواطنين مطالبون بالصبر والمساهمة بدورهم في صيانة طرق البلاد.
وفيما أثار مضيان حالة الطريق السيار الرابطة بين فاس ووجدة، ووجود ثلاثة أوراش تعرقل السير فيها، أكد رباح أن ما يؤديه المواطن لدى استخدامه “الأوطوروت” رغم وجود أشغال الصيانة بها يساهم في تنميتها، مشيرا إلى أن المغرب يتميز بالتدبير التضامني أكثر من موارده الطبيعية.
وبخصوص سؤال حول وقوع حوادث سير قاتلة في عدد من الطرق السيارة، أودت بحياة شخصيات نافذة في الدولة، أجاب وزير النقل والتجهيز بأن الطريق السيارة أكثر أمانا من الطريق العادية، بحسب دراسات قال إن وزارته أنجزتها، مضيفا أن هناك توجها نحو إقامة حواجز إسمنتية على جنبات الطرق السيارة، رغم ما تكلفه من ميزانية ضخمة.
المصدر : هسبريس
نشكركم على زيارتكم لموقع سيارتي
وندعوكم إلى زيارة صفحاتنا على شبكات التواصل الاجتماعي