عشرة أخطاء عند شراء سيارة .....تجنبها


رغم أن شراء سيارة ليس بالقرار السهل بالنسبة للكثيرين من الأشخاص خصوصاً أنها تمثل صفقة كبيرة الثمن فإن هناك مجموعة من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثيرون عند شراء السيارة:
الخطأ الاول: التأثر بالدعاية
يقوم مسوقو السيارات بكل ما في وسعهم لاظهار السيارة بمظهر جذاب و التركيز على بعض الجزئيات التي قد لا تمثل قوة السيارة … لذلك حاول عند شراء سيارة ان تكون انت صاحب القرار لوحدك دون ان تتأثر باي اشهار… حدد ما تريده و قارنه بامكانيات السيارة و كمالياتها ثم خذ القرار: لا تنس استشارة الصديق الأمين
الخطأ الثاني:تجاهل اختبار القيادة

توفر الكثير من محلات بيع السيارات امكانية تجريب السيارة و قيادتها test drive سواء من قبل المشتري او من خلال مرافقته لسائق معتمد من الشركة: لا تتجاهل هذه المرحلة و لا تدع خجلك و تسرعك يحرمانك من اكتشاف ايجابيات و سلبيات سيارتك المستقبلية، في نفس الوقت لا تدع السائق يؤثر على اختيارك و في نفس الوقت لا تتردد في سؤاله عن اي جزئية مهما بدت لك تافهة
الخطأ الثالث: عدم التفاوض على الثمن

الكثير من المشترين لا يعرفون ان بامكانهم التفاوض حول الثمن المعلن للسيارة، و هذا خطا كبير حيث ان بإمكان السائق ان يوفر الاف الدراهم من خلال التفاوض حول ثمن شراء سيارة حتى لو كانت جديدة، و يمكن للمشتري ان يستغل ظهور موديلات جديدة للتفاوض من اجل شراء الموديل السايق بثمن اقل: و هذه الخطوة تكون مفيدة جدا عند قرب انتهاء السنة الميلادية
الخطأ الرابع: التركيز فقط على القسط الشهري أثناء التفاوض على السعر:

يميل البائعون في معارض السيارات على التركيز على قيمة القسط الشهري الذي سيدفعه المشتري أثناء التفاوض لتشتيت ذهن المشتري بعيداً عن السعر الإجمالي للسيارة الذي غالباً ما يكون مرتفعاً بشدة. ولذلك غالباً ما يكون السؤال الأول الذي يطرحه البائع على المشتري عن المبلغ الشهري الذي يمكن أن يدفعه المشتري. والحقيقة أنه يجب الابتعاد عن هذا الفخ والاهتمام بالثمن الإجمالي في البداية ثم بعد ذلك الانتقال إلى الحديث عن القسط الشهري 
الخطأ الخامس: التركيز على شروط الصفقة أكثر من السيارة نفسها:

تتسابق شركات السيارات في تقديم العروض المغرية من أجل جذب المشترين.
وفي حالة سقوط المشتري في فخ هذه العروض فقد ينتهي به المطاف وقد اشترى سيارة غير ملائمة أو غير جيدة على الإطلاق لمجرد أنه وجد عرضاً مغرياً من الشركة المنتجة لها.
طريقة تمويل الشراء
الخطأ السادس: الانتظار حتى اللحظة الأخيرة للتفكير في طريقة تمويل شراء السيارة:

العديد من المشترين لا يحددون من البداية طريقة تمويل السيارة التي يريدونها ويتركون هذه الخطوة حتى اللحظة الأخيرة الأمر الذي يضعهم تحت سيطرة البائعين في المعارض حيث يظل المشتري مشغولاً بكيفية سداد قيمة السيارة وبالتالي لا يجد الوقت الكافي للتفكير في العناصر الأخرى للصفقة.
الخطأ السابع: عدم الاهتمام بعناصر الأمن والسلامة الحديثة:

تقدم شركات السيارات حاليا مجموعة متنوعة من عناصر الأمن والسلامة في السيارات ولكن الكثير من البائعين لا يعرفون أي هذه العناصر أكثر أهمية أو ما هي العناصر التي يجب الحرص على توافرها في السيارة.
ولعل أهم عناصر الأمن والسلامة التي يجب توافرها نظام المكابح مانعة الانغلاق ونظام التحكم الإلكتروني في الاتزان والوسائد الهوائية الأمامية والجانبية. فالدراسات تشير إلى أن نظام التحكم الإلكتروني في التوازن يقلل معدل الحوادث المميتة بدرجة كبيرة…
الخطا الثامن: شراء العديد من الكماليات غير الضرورية:

يحاول البائعون في المعارض بيع أكبر قدر ممكن من الكماليات والإضافات غير الضرورية مع السيارة بهدف زيادة هامش أرباحها وهو تبديد لأموال المشتري في أغلب الأحيان. وأحيانا تلجأ بعض المعارض إلى إضافة هذه الكماليات أو الإضافات إلى الفاتورة والسعر النهائي دون أن تتحدث مع العميل. وفي هذه الحالة يمكن للعميل حساب تكلفتها ورفض الحصول عليها والإصرار على خصم ثمنها من الثمن الإجمالي للصفقة.
أما في حالة الرغبة في وجود هذه الإضافات فيمكن تأجيل شرائها من المعرض لأنه يمكن الحصول عليها من متاجر قطع غيار السيارات بسعر يقل كثيراً عن سعر معرض السيارات.
الخطأ التاسع: عدم الحصول على القيمة العادلة للسيارة القديمة:

غالبا ما يلجأ مشترو السيارات عند شراء سيارة إلى بيع سيارتهم القديمة لنفس المعرض على أن يتم حساب ثمنها كجزء من ثمن السيارة الجديدة. وفي هذه الحالة يقع العديد من المشترين في فخ الخسارة عندما لا يحصلون على القيمة العادلة لسياراتهم القديمة حيث يتجه التركيز على تخفيض سعر شراء الجديدة دون الاهتمام بسعر بيع القديمة وهو ما يعني أن كل ما يمكن أن يحصل عليه المشتري من مكاسب في صفقة الشراء سوف يخسر أكثر منه في صفقة البيع لتكون النتيجة النهائية صفقة خاسرة بالنسبة له.
الخطأ العاشر: تجاهل شروط خدمة ما بعد البيع:

الكثيرون يشترون السيارات الجديدة ويكتشفون بعد ذلك أن السيارة التي في حوزتهم تحولت إلى عبء كبير بسبب ضعف مستوى خدمة ما بعد البيع سواء التي يقدمها الوكيل أو الشركة المصنعة. والمفترض دائما أن تكون شروط خدمة ما بعد البيع والضمان من العناصر الرئيسية عند تقييم الصفقة.

كما قد يجدون انفسهم ضحية لجشع بعض الشركات التي تفرض اثمنة باهضة على خدمات ما بعد البيع كأثمنة الزيوت و الفلترات و تكاليف الفحص.


 

Comments