هل فعلا السيارات الكهربائية تهدد سوق النفط؟


هل فعلا السيارات الكهربائية تهدد سوق النفط؟

 السيارات الكهربائية :تتزايد الأصوات المنتقدة والتي تشكك  في الكفاءة البيئية للسيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية كما أن هناك عدة اخبار تشير إلى السيارة الكهربائية تهدد أسواق النفط، فهل هذا صحيح؟
بدأت السيارات الكهربائية تلقى رواجا في العديد من دول العالم، وقد أظهرت أحدث الأرقام الصادرة من سوق الطاقة العالمي أن السيارات الكهربائية لا تشكل أي تهديد بخصوص الطلب على النفط في المستقبل مع انتشار هذه السيارات.

وهناك العديد من الدول المتقدمة والدول الأوروبية تشجع مواطنيها على اقتناء واستخدام  السيارات الكهربائية و السيارات الهجينة “سيارات تخلط بين الوقود التقليدي والكهرباء”من خلال الإعفاءات الضريبية والجمركية عليها، حيث من المرتقب أن تشهد صناعة هذه السيارات انتشارا كبيرا في السنوات القليلة المقبلة.

وقد أوضحت “Facts Global Energy” وهي شركة متخصصة في تقديم الدراسات والاستشارات في مجال الطاقة عبر العالم، أنه بحلول عام 2040 ستكون شوارع العالم فيها 1.8 مليار سيارة ركاب، إلا أن السيارة الكهربائية في ذلك الحين لن تزيد عن 10% فقط من السيارات في العالم، أما السيارات الهجينة فسوف تكون نسبتها 20% فقط من السيارات في العالم، وهذه الأرقام ما هي إلا دليل على أن ظهور السيارة الكهربائية وانتشارها في العالم لن يشكل اي تهديد على الطلب العالمي على النفط نظرا لأن  النمو في الطلب على السيارات التقليدية سيظل مرتفعاً على الرغم من أن سوق السيارة الكهربائية سوف يستقطب أعداداً كبيرة من السائقين والمستخدمين.

أما الجريدة البريطانية  “فايننشال تايمز” فقد قال في تقرير لها أن إنعاش سوق السيارة الكهربائية يحتاج إلى جهود أكبر من قبل الحكومات في العالم،في النرويج مثلا يتم تقديم إعفاءات ضريبية بملايين الدولارات لسائقي السيارة الكهربائية، ما ساهم في رفع الطلب عليها من قبل المواطنين.

و للإشارة فإن الطلب العالمي على السيارات عموما قد سجل نموا بنسبة مليوني سيارة خلال السنوات الماضية، فيما لا تزال نسبة الطلب على السيارة الكهربائية محدودة.

نشكركم على زيارتكم لموقع سيارتي

وندعوكم إلى زيارة صفحاتنا على شبكات التواصل الاجتماعي

صفحتنا على فايسبوك

صفحتنا على يوتيوب

صفحتنا على انستاغرام

 

Comments